لست وحــدي
أَنَا وَحْدِي.. غَيْر أَنِّي مَعِي جُرْح وَبُكَاء وَمَا زَال عِنْدِي حُلُم غَيْر أَن الْحُلُم ضَاع بَيْن يَأْس وَرَجَاء أَحْمِل الْحُلُم وَأَصْبُو لِأَن يَعُوْد الْبَشَر بَشِّر دُوْن غَش أَو رِيَاء كَم يَصْبُو الْوَاهَمُون لِأَن تَجِئ الْشَمْس فِي لَيْل الْشِّتَاء أَنَا أَشْدُو لِلْعَابِرِيْن.. أَسَاطِيْر الْوَفَاء غَيْر أَنِّي أَدْرِي أَن الْكَذِب دَاء.. لَا دَوَاء أَنَا أَحْكِي كُل يَوْم.. لِلِنُّجُوُم حِكَايَتِي عَلَّهَا تَمْنَحُنِي وَعْدا بِالْشِّفَاء لَسْت أَشْكُو الْجُرْح أَنِّي.. بَعْض جَرِّحِي كِبْرِيَاء