مساء الوجع
لا جدوى من شرنقتك الأختيارية ،، هذا واقع الأمر عذرا لكتبي وموسيقاي المفضلة واصدقائي القادرون علي تلوين الحياة بعيدا عن السياسة ، عذرا لهذا القلب الذي تحملنى كثيرا وحملته ما لايطيق ، هذه الفسحة لن تستمر كثيرا حين أقنعت نفسي من فترة ليست بقصيرة إن تجنح للهدوء وإن تتجنب الوجع حتى لا تفقد همتها ولا تفتر قوتها فأستكمال الطريق هو الأهم ، أذن فلابد من راحة النفس ولو لأيام قليلة لا أخبار لا مناقشات لا تظاهرات مهما كانت الأسباب وكان الداعي،، هل من الغريب إن يحركني هذا الوجه الذي يحمل شبح ابتسامة ،، تقول السطور المصاحبة للصورة وكاتبها هو المبدع وصديق العالم الأفتراضي علاء الدين سليم اللبناني الجنسية جورجيت سركيسيان 42 سنة , وأم لثلاثة أولاد , كانت تُكافح لتأمبن لُقمة عيش كريمة لهم, كانت تُعد وتُقدمّ القهوة في بنك bemo . استشهدت في تفجير الاشرفية خلال فرصة الظهر عندما كانت ذاهبة إلى منزلها لتُسخن الطعام لأولادها. كلما قرأت السطور تملكني الوجع والصمت ،، اتنقل ببصري بين الصورة وبين مشهد الحجيج يطوفون حول الكعبة ع...