بعد عمر من القراءة تتعلم كيف ترى الأشخاص بعين محايدة، تتلمس الأعذار لكل من صادفته أو عشت معه..لكنني لا أستطيع أن أنظر إليها بعين محايدة لا أستطيع أن أرى للظلم وجهة نظر عندما يقع علي ..لا تستطيع أن تبقى محايدا إذا كنت أحد شخوص القصة..بعد هذه السنوات الطوال يجب أن أتوقف عن تطيب خاطر المظلومين و محاولة فهم وجهة نظر الظالم النهاية قريبة و الدرس جاء متأخرا
المشاركات
النهاية
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
الأثنين 20 يناير 2014 لقد قررت أن أحصي الأيام في انتظار النهاية ...لا شيء أخر أمرأة رمادية عاشت علي هذه البقعة ذات يوما و سوف تمضى دون أثر يذكر، و دون دمعة وداع أو قلب ينقبض لغيابها لأنها حياة واحدة و أنا تجاوزت زمن البدايات فليس أمامي إلا انتظار النهاية دون الأستعداد لها.. علي هذه المساحة في الفضاء الإلكتروني سأخط أخر كلماتي و أمضي، لا أمل أن يقرأها أحد فقط أتمنى أن لا يضيق قلبي أكثر ربما ينطلق لساني
عداء الطائرة الورقية
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
لا أؤمن بالتوصيات في عالم القراءة، لكنني أثق في ذائقة البعض الادبية ، يوم إن مررت صديقتي رواية عداء الطائرة الورقية أمامي عبر الكاميرا في محادثتنا الإلكترونية لم أهتم كثيرا و لم أتبين حتى لون الغلاف ، فقد كانت عيناي غارقة في الدموع وحرارتي تناهز الأربعين ، و تخيلت إن تصرف هند لم يكن إلا محاولة لإفاقتي من المرض ، كما يفعلون مع فاقد الوعي فيثيرون حاسة الشم عنده علّه يستفيق ، بعد عدة أيام نصحني أح د الأصدقاء علي موقع الجود ريدز بنفس الرواية و أضاف إليها رواية أخر لنفس الكاتب ، كان الصديق أمريكي الجنسية مما أثار دهشتي ، كنت أعتقد إن الرواية باللغة العربية لكاتب شاب أسمه خالد حسيني لكنني فوجئت إن الكاتب أفغاني والرواية تدور أحداثها في أفغانستان ، سألت هند في محادثة سريعة عن الرواية فأخبرتني إن بأمكاني استعارتها قبل إن تقرأها و لأنني أعرف معنى شرف القراءة الأولي أسعدني ذلك كثيرا ، فلقراءة الأولى لا يحمل همها سوى الأتقياء كما تقول هند ، و كأجابة لسؤال أعتيادي علي صفحة الجود ريدز علي موقع الفيس بوك " ماذا تقراء في عطلة نهاية الأسبوع " وضعت أجابتي كالمعتاد
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
منذ فترة وأنا أفتقد الكتابة .....أنا احدث نفسي فلنكن صرحاء مع أنفسنا أفتقد أحساسي بالكتابة أفتقد التجربة ذاتها ..هل اخبرت احد عن شعوري وأنا امسك بالورقة والقلم وعندما أكتب .. لم افعل بالطبع أخاف من النعت بالجنون حتي من حولي لا أخبرهم بذلك حين تزورني الأفكار واشعار بالموسيقي تنساب في أذني بل أكاد أسمعها أحتضن الأوراق وادور في حركات أشبه بالبالية ... صانعة دوائر في الفراغ دوائر في خيال ترتفع تدريجيا عن الأرض محلقة في المدي القريب متطلعة غلي الأفق البعيد أسمعها بوضوح صدي كلماتي وهي تٌعزف بألة سحرية واذا فاجأني احدهم وانا علي هذا الوضع المسرحية الذي سيبدو هزليا للقادم من بعيد حيث لا تصل إليه صدي نغماتي ربما ظن أنني قد أصابني الجنون أو أنتابتني حالة هيسترية فاتظاهر بأني ابحث عن شيئا او انظر لشئ ما كم هذا جنونيا مبهجا عندما أتوقف فجأة شاعرة بخلل ما واح اول اصلاح ما أفسدت فأستعيد أنغامي وكلماتي حتي أنتهي فأذا أنتهيت قررت ان أقراءه علي كل من حولي كأم أيست من الانجاب آتاها مولود علي غير انتظر ياللا بهائه وحسنه حتي وأن لم يكن ذو بهاء باهر أو حسن ملفت فه
قمر علي سمرقند
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
اللقاء الثاني بقنديل الرواية العربية " محمد المنسى قنديل " ، كان لقائي الأول به في شخصيات حية من الأغاني – فضلت إن تسبق قمر علي سمر قند أي حديث عن عمل أخر للمنسي قنديل لمكانتها لدي - ، كنت أدرك أنني علي وشك الدخول لعالم السحر لسابقة المنسى قنديل معي ،، لكن قنديل الذي يبهرني على مستوى الروح قبل العقل أحيانا كان قنديل يضيء المنسي حقا بقمر على سمر قند ، فقرائتها اشبه بلحظات الوصل ،، ال وصل مع الروح واستكشافها ما بين علي ونور الله رحلة إلي سمر قند رحلة يعانق التاريخ فيها الجغرافيا و يدثرهما روعة السرد ، في كل مشهد من هذه الرواية تكتشف نفسك لا أبطالها ، ربما تنفر من مجون نور وتتعجب من لباس التقوى الذي يرتديه في بخارى لكنك تصدقه ،، فجميعنا نتأرجح بين ما نريد إن نكون وما نكونه حقا ،، نريد إن ننهل من شهوات الدنيا و نطمع في مغفرة الله ونهرع إليه تائبين ، لا أحكم علي نور الله وأي نور خارج حدود الرواية هنا تدرك إنك لست مأهلا للحكم علي أحد ،، وحين يقود نور الله سيارة الأجرة التي يستقلها علي في رحلته إلي سمر قند للبحث عن الحقيقة ، فلا اخ