إليكـ....

سُبْحَان مَن أَسْقِي
الْصَّحَارِي....مَاء زُلَال

وَمَا ظَنَّت الْبِيد
أَن الْسَّمَاء يَوْمَا سَتُمْطِر

...وَمَن أُهْدِي رَوْض الْجِنَان شَذَاه
فَبِالزَّهر وَالَياسَمِين
تُعَطِّر

وَوَهَب لِقَلْبِي حَبّ عَطُوْف
وَمَا كَان أَبَدا بِعِشْق يُفَكِّر

أُهَدْهِدُه طِفْل
إِذ مَا جَن الْمَسَاء بِسِتْرِه
و أَرْتَد ضِلَع إِلَي صَدْرَه
إِذ الْلَّيْل أَدْبَر

أَذْكُرَه لِكُدْر الْحَيَاة
فَتَصْفُو
وَأَحْكِي لِلْشَّمْس عَنْه
فَتُبْصِر

أ يَـا مَلِيْك الْفُؤَاد
لِتُصْغِي
أَنَا ..مِنْك
عَنْك إِلَيْك
أَخْبَر

أَحَبــكــ

فَرِحَة طِفْل صَغِيْر بِقِطْعَة سُكَّر

وَحُلْم بِبَال الْعَنَاقِيْد أَزْهَر

وَوَعَد بِصُبْح لَا يَتَأَخَّر

تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

عداء الطائرة الورقية