هــــــذا أنـا




دمعٌ أنا
ومراكبٌ ورقية
أبحرت في مدادِ صمت
سرٌ مشاع
خبرت عني المرافئ
وما أجبتني سؤالي
لم رحلت ؟


وجعٌ أنا
وبقايا أغنيةٍ حزينة
عانقت قنديل زيت
حين تهاوي راسماً
شبح الوداع علي جداري
فاحترقت وما اكتفيت


شوقٌ أنا
وانتظارٌ سرمدي
في مفترق كل الطرق
أبحثُ عنك
أجوب كل منازل العشاق
علّي ألتقيك
كفراشةٍ تاقت إلي لهب الضياء
فعانقت كل النيران
وما اهتديت


ليلٌ...أنا
وأستفهاماتٌ طوّقتني
وما أجبت
فلم رحلت ؟!
أتراك تختبر حنيني ؟
ربما ..
بعض الذي أخفيت عنك
كيف رحلت ؟!
مترجّلا عن صهوة
الحلم الذي
خبّأته يوماً لديك
وهل سيأتني صباحٌ
وما برؤيتك اكتحلت ؟

هذا أنا
دمعٌ وأشواقٌ وصمت
سرٌ مشاع
ذاكرةُ مد
خطوةٌ سبقت إليك
وياليتني يوم رجعت

تعليقات

  1. فاحترقت وما اكتفيت
    كدا احسن بكثيييير من
    ياليتني يوم رجعت


    اجمل حاجة فى الدنيا مهما كان ال
    " دمعٌ وأشواقٌ وصمت


    كل سنه وانت بخير

    ردحذف
  2. ملاحظة
    يا ريت تغيرى الوان الخلفية مش ماشية مع لون الخط
    الابيض مثلا

    تحياتى

    ردحذف
  3. كل سنة وحضرتك طيب
    انا بحاول منمدة اغير التصميم كله علشان اختار لون خليفة متناسب مع ألوان خطوطالكتابة لكن للأسف عندي مشكلة في التصميم هحاول تاني أن شاء الله

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

عداء الطائرة الورقية