المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر, ٢٠١٢

مساء الوجع

صورة
لا جدوى من شرنقتك الأختيارية ،، هذا واقع الأمر   عذرا لكتبي وموسيقاي المفضلة واصدقائي القادرون علي تلوين الحياة بعيدا عن السياسة ، عذرا لهذا القلب الذي تحملنى كثيرا وحملته ما لايطيق ، هذه الفسحة لن تستمر كثيرا حين أقنعت نفسي من فترة  ليست بقصيرة إن تجنح للهدوء وإن تتجنب الوجع حتى لا تفقد همتها  ولا تفتر قوتها فأستكمال الطريق هو الأهم  ، أذن فلابد من راحة النفس ولو لأيام قليلة لا أخبار لا مناقشات لا تظاهرات مهما كانت الأسباب وكان الداعي،، هل من الغريب إن يحركني هذا الوجه الذي يحمل شبح ابتسامة ،،  تقول السطور المصاحبة  للصورة وكاتبها هو المبدع وصديق العالم الأفتراضي علاء الدين سليم اللبناني الجنسية جورجيت سركيسيان 42 سنة , وأم لثلاثة أولاد , كانت تُكافح لتأمبن لُقمة عيش كريمة لهم,  كانت تُعد وتُقدمّ القهوة في بنك bemo    . استشهدت في تفجير الاشرفية خلال فرصة الظهر عندما كانت ذاهبة إلى منزلها لتُسخن الطعام لأولادها. كلما قرأت السطور تملكني الوجع والصمت ،، اتنقل ببصري بين الصورة  وبين مشهد الحجيج يطوفون حول الكعبة علّني استريح لكن شبح ابتسامتها لا يفارقني يا ألله في هذ

الجنوبي

صورة
منذ ما يزيد علي عامين انتهيت من قراءة هذا الكتاب ، أنا التى تؤمن بأن الأشياء تأتي علي قدر ،، التقطه مصادفة لا أعرف عن الكاتبة سوى إنها زوجة " أمل دنقل " وكفى بالأسم حين تتضائل الألقاب ، سطور كتبتها زوجة عن زوجها الراحل تأبينا له أو تخليدا لقصة حبهما ، في البدء كان أمل دنقل وشعره المتفرد الخالد ، صوته الحياني ، كبريائه ، تأريخه لجيل كامل ، و لخوفي إن تنهار صورته كانت زوجته هي الأختيار الأمثل إذا لأستكمال الصورة الأسطورية ،، لكن هذه المحبة جاءت بكل ما خالف توقعاتي هي تسرد عيوبه وتسهب في وصفها لكن بين السطور ترى جملة واضحة " من أجل هذا احببته " ، أحببت عيوبه التي قد ينفر البعض منها ، تخلع عنه تاج المبدع تعيده أنسان عادي غير أنه المحبوب الذي تحول من ابن الطين إلي كائن نوراني ، تتحدث عن عاداته اليومية فتري فيها عبقرية وتفرد ، أكاد أغار من " عبلة الرويني " ويهتف القلب هذا هو الحب الذي أريد ، رجل أحبه حد التشبع لا يهم إن لم يكن لنا بيت واحد نستقر به ، ما أحوجنى إلي بيت بين أضلاعه و روحه الطيبة هي سقفي و رفقتي ، ر