المشاركات

عرض المشاركات من 2012

Looper

صورة
Joe : Then I saw it, I saw a mom who would die for her son, a man who would kill for his wife, a boy, angry & alone, laid out in front of him the bad path. I saw it & the path was a circle, round & round. So I changed it.

قمر علي سمرقند

صورة
اللقاء الثاني بقنديل الرواية العربية " محمد المنسى قنديل " ، كان لقائي الأول به في شخصيات حية من الأغاني – فضلت إن تسبق قمر علي سمر قند أي حديث عن عمل أخر للمنسي قنديل لمكانتها لدي - ، كنت أدرك أنني علي وشك الدخول لعالم السحر لسابقة المنسى قنديل معي ،، لكن قنديل الذي يبهرني على مستوى الروح قبل العقل أحيانا كان قنديل يضيء المنسي حقا بقمر على سمر قند ، فقرائتها اشبه بلحظات الوصل ،، ال وصل مع الروح واستكشافها ما بين علي ونور الله رحلة إلي سمر قند رحلة يعانق التاريخ فيها الجغرافيا و يدثرهما روعة السرد ، في كل مشهد من هذه الرواية تكتشف نفسك لا أبطالها ، ربما تنفر من مجون نور وتتعجب من لباس التقوى الذي يرتديه في بخارى لكنك تصدقه ،، فجميعنا نتأرجح بين ما نريد إن نكون وما نكونه حقا ،، نريد إن ننهل من شهوات الدنيا و نطمع في مغفرة الله ونهرع إليه تائبين ، لا أحكم علي نور الله وأي نور خارج حدود الرواية هنا تدرك إنك لست مأهلا للحكم علي أحد ،، وحين يقود نور الله سيارة الأجرة التي يستقلها علي في رحلته إلي سمر قند للبحث عن الحقيقة ، فلا اخ

مساء الوجع

صورة
لا جدوى من شرنقتك الأختيارية ،، هذا واقع الأمر   عذرا لكتبي وموسيقاي المفضلة واصدقائي القادرون علي تلوين الحياة بعيدا عن السياسة ، عذرا لهذا القلب الذي تحملنى كثيرا وحملته ما لايطيق ، هذه الفسحة لن تستمر كثيرا حين أقنعت نفسي من فترة  ليست بقصيرة إن تجنح للهدوء وإن تتجنب الوجع حتى لا تفقد همتها  ولا تفتر قوتها فأستكمال الطريق هو الأهم  ، أذن فلابد من راحة النفس ولو لأيام قليلة لا أخبار لا مناقشات لا تظاهرات مهما كانت الأسباب وكان الداعي،، هل من الغريب إن يحركني هذا الوجه الذي يحمل شبح ابتسامة ،،  تقول السطور المصاحبة  للصورة وكاتبها هو المبدع وصديق العالم الأفتراضي علاء الدين سليم اللبناني الجنسية جورجيت سركيسيان 42 سنة , وأم لثلاثة أولاد , كانت تُكافح لتأمبن لُقمة عيش كريمة لهم,  كانت تُعد وتُقدمّ القهوة في بنك bemo    . استشهدت في تفجير الاشرفية خلال فرصة الظهر عندما كانت ذاهبة إلى منزلها لتُسخن الطعام لأولادها. كلما قرأت السطور تملكني الوجع والصمت ،، اتنقل ببصري بين الصورة  وبين مشهد الحجيج يطوفون حول الكعبة علّني استريح لكن شبح ابتسامتها لا يفارقني يا ألله في هذ

الجنوبي

صورة
منذ ما يزيد علي عامين انتهيت من قراءة هذا الكتاب ، أنا التى تؤمن بأن الأشياء تأتي علي قدر ،، التقطه مصادفة لا أعرف عن الكاتبة سوى إنها زوجة " أمل دنقل " وكفى بالأسم حين تتضائل الألقاب ، سطور كتبتها زوجة عن زوجها الراحل تأبينا له أو تخليدا لقصة حبهما ، في البدء كان أمل دنقل وشعره المتفرد الخالد ، صوته الحياني ، كبريائه ، تأريخه لجيل كامل ، و لخوفي إن تنهار صورته كانت زوجته هي الأختيار الأمثل إذا لأستكمال الصورة الأسطورية ،، لكن هذه المحبة جاءت بكل ما خالف توقعاتي هي تسرد عيوبه وتسهب في وصفها لكن بين السطور ترى جملة واضحة " من أجل هذا احببته " ، أحببت عيوبه التي قد ينفر البعض منها ، تخلع عنه تاج المبدع تعيده أنسان عادي غير أنه المحبوب الذي تحول من ابن الطين إلي كائن نوراني ، تتحدث عن عاداته اليومية فتري فيها عبقرية وتفرد ، أكاد أغار من " عبلة الرويني " ويهتف القلب هذا هو الحب الذي أريد ، رجل أحبه حد التشبع لا يهم إن لم يكن لنا بيت واحد نستقر به ، ما أحوجنى إلي بيت بين أضلاعه و روحه الطيبة هي سقفي و رفقتي ، ر

my best friend's wedding

صورة
George Downes: Michael's chasing Kimmy? Julianne Potter: Yes! George Downes: You're chasing Michael? Julianne Potter: YES! George Downes: Who's chasing you... nobody, get it? There's your answer. It's Kimmy. 

براح

في العادة أبدأ يومي بالأستماع لحديث الشيخ الشعرواي اليومي علي أذاعة القرآن الكريم ،، وتصادف إن يكون حديثه اليوم عن سورة مريم .. وعن تكلم السيد المسيح عليه السلام في المهد ، موضحا إن الحديث عن تكلمه بالمهد لم يأتي ذكره بالأنجيل ،، وعقب علي كلامه بأنه لا ينتقد أي ديانة يهودية أو مسيحية أو يصحح عقيدة غيره ، إن مهمته هو ترسيخ العقيدة الإسلامية للمسلمين و توضيح ما إلتبس عليهم حتى تكون عقيدة المسلم علي بينة ويقين ،، تأملت هذه الكلمات وأنا أتذكر خطبة الجمعة الماضية حين كانت مهمة خطيب الجمعة الوحيدة هي إثبات ضلال عقائد أخري متخيلا إنه بذلك يدافع عن الدين وعن الرسول صلى الله عليه وسلم ،، وتذكرت والدي عليه رحمة الله الذي علمني إنني لا أعتنق الإسلام ليس استنادا علي أعوجاج عقائد غيري ، ولكن لإيماني بأنه هو الطريق المستقيم والدين الحق ، ولم يمنعني يوما من قراءة أو معرفة الديانات الأخرى ليكون اعتناقي لديني لا يعود لإني ولدت لأبوين مسلمين ، لذا لم أقف يوما في صف من هاجم أي دين أخر ، أعتزازا بديني وتقديرا لمكانته ، "وَلاَ تَسُبُّواْ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ ف

" فاتت جنبنا "

صورة
المرة الأولى التي استمتعت إلي هذه الأغنية كنت في السنة الخامسة الأبتدائية  في طريق عودتي إلي المنزل ، سحرتني الموسيقي جدا ، لم أكن أميل إلي صوت عبد الحليم منذ صغري ، لكنني كنت أفكر في كل جملة في هذه الأغنية وكأنني أمام مشهد تمثيلي ،، أرقص طربا أو أصمت حزنا ،، حتى إنني توقفت عند أحد الباعة لأستمع لأكثر من مقطع من الأغنية  متظاهرة بأنني أشاهد المعروضات لكن بعد فترة اكتشفت إن الصوت ينبعث من كل مذياع في الشارع الطويل  في تواطئ غريب ثم بدأ رذاذ مطر نهاية أكتوبر يكمل المشهد  ،،، وحين عدت إلي المنزل  سمعت خبر سعيد لا أذكره حقيقة الأن ،، ثم توالت مرات استماعي إلي هذه الأغنية التي ما تعمدت يوما إن أستمع إليها  وفي كل مرة كان يعقب ذلك خبر مفرح   أخر مرة استمعت إليها كنت في زيارة لمدينة القاهرة العام الماضي ،، مكتبة البلد شارع محمد محمود  ، الغريبة إنني ذهبت إلي هذه المكتبة مصادفة لألتقي صديق سكندري كان في القاهرة مصادفة واتصل بي ليخبرني أنه في مكتبة البلد التى لا أعرفها ،، بعد المقابلة القصيرة انصرفت لألتقي صديقتى القادمة من خارج مصر لتعيدني لمكتبة البلد مرة أخرى ،، ونستمع إلي أغنية فاتت جنب

"الرجال الصغار"

صورة
كلما رأيت أحدهم تعجبت كيف لهم هذا التشابه العجيب؟؟ حتى إن ملاحهم تكاد تكون واحدة وإن أختلفت ، وحكاياتهم متطابقة وإن تباينت التفاصيل وكأنما هو مشهد واحد ما زال متكررا إلي ما لانهاية ، بل يكاد يتطابق مع مشاهد أخري تدور خارج حدود خيمتنا . كان أول عهدي مع أحدهم في ليلة ختام القرآن منذ عدة سنوات كنا عزمنا إن نقيم الليل في حديقة الخالدين أمي وأختى وأعز صديقاتي وأنا ،، حين فزعنا علي صوت صرخاته فتحركت مع صديقتي نحوه كان يتلوى من الألم وقد تناثرت حوله الأكواب الخالية من الشاي الذي إنسكب عليه ،، نحيل أسمر يبلغ من العمر ما يناهز السنوات العشر و حافي القدمين ، نظرة واحدة من حارس الحديقة الذي يستغل غرفة الحراسة في وضع موقد صغير و أدوات تساعده علي صنع الشاي كانت كفيلة بأن يهب واقفا متناسيا ألمه ،،، أنصرف الجمع وأنصرفنا بعدهم لكن عيوننا لم تنصرف عنه وظللنا نراقبه حتى أقترب منا بعد برهة ،، وكنا عزمنا الأمر علي مساعدته وليست كل المساعدة مال ،،، حاولنا التخفيف عنه قليلا و فحص مكان الحرق وسألناه عن أهله فقد كان الوقت متأخرا جدا ، كنت خمنت إن الحارس والده قبل إن

" عمر "

صورة
العشر الأوخر من رمضان 1432 هجريا أوشكت عقارب الساعة إن تلتقي عند رقم "12" معلنة منتصف الليل ، تنشط الصفوف الخاملة التى كانت تراقب حركة الوقت في تراخي ، بينما تتزايد أعداد الوافدات إلي خيمة النساء بحثا عن مكان خالي فتتعالى الأصوات كثيرا و تتلاشى نادرا ، حتى يأتينا الصوت الخفيض "استوا" فنهب من فورنا متأهبات لبدء صلاة التهجد حريصات علي استواء الصف وسد الفرج إلا من مساحة صغيرة خالية بيني وبين صديقتي التى تجاورني في الصف قد تتبدل الصديقة مع اختلاف الليالي لكن تبقى المساحة الصغيرة في انتظار صاحبها الذي لا يتبدل و لا يتغير فقط تأخر الليلة قليلا . توشك الركعة الأولى أن تنقضي و نحاول إن نقلل المساحة فيما بيننا حرصا علي استواء الصف ، ومع بداية الركعة الثانية نشعر بيد صغيرة توسع لها مكانا فيما بيننا ، دون أن يلتفت لأحد أو يحدث ضجيجا واقف في خشوع وهدوء يطول الوقوف بنا و نرى من المصليات من جلسن تعبا و أرهاق لكنه يبقى واقفا لا يلتفت إلي لهو بعض الصغار في الممر الموجود بين الصفوف ولا يحدث حركة من شأنها تشتيت انتباه المصليات ، يسلم الأمام فلا يزيد ترحبيا با

بيتي ..عائلتي ...مسجدي (1)

صورة
خطوة واحدة وتنتقل إلي ما وراء هذا العالم ، كل ما يفصلك عن عالمك الذي تعرفه بكل ما فيه من وجع و ألم وكبد ومعاناة ساتر من القماش السميك ، هنا وقبل إن يصطف الجميع صفا ، يلتفون في ألفة ومحبة لا تعرفها إلا في موضعا كهذا ، تتلاشى الفوارق ، تختفي الخلافات. أخلع دنياك مع نعليك وتعالى إلي جنة الأرض . هنا المحبة في الله والأنس به ، يبتسم الجمع مرحبين بالغريب والقريب يسائلون عن الغائب يسهرون علي المريض ، يداعبون الصغار ..تتباين النقاشات تختلف الأراء ويبقى الود هنا بيتي ....عائلتي ...مسجدي

حكايات زمان

صورة
منذ عدة أعوام كنت أشرف على تربية عصفور صغير من النوع الأسترالي ، كنت مفتونة بمراقبته والحديث إليه ، لكن يحزنني بشدة وجوده داخل القفص حتى إنني سألت صديق لي ذات يوم : ماذا عن إطلاق صراحه ؟؟ فأخبرني إن هذا ربما يؤدي إلى موته فهذا النوع من العصافير لا يعيش في بيئة حارة كبيئة مصر ، و ذات يوم وأنا أقوم بتنظيف قفصه لم أحسن أغلاقه فغافلنى وأطلق للرياح جناحيه، لا أدري لماذا لاحقته عدو في الشارع أراقبه في لحظات حريته المعدودة وكأنني مثله أتوق للطيران حتى لجأ إلي شجرة ليست بعالية فعاونني أحد الصبية في الشارع وعدت به إلي قفصه ، جلست أراقبه من جديد وأنا لاأنسى لحظات حريته المعددوة تلك التى إنطلق كلانا فيها بلا تفكير وربما انشغل هو أيضا بتلك اللحظات و لكنها اصابته بالحزن فرحل عن الحياة بعد عدة أيام ، ربما كانت علاقتي به لا تعنى له شيئا وكان يفضل الحرية علي الأستماع إلي لذا قررت إن أمتد بي العمر و قمت علي تربية أي كائن حي إن لا يكون عصفورا بل كائن يتمتع بحريته مثلي ، و الأهم أنني عاهدت نفسي إن لا أدنو من أحد دون رغبته مهما كانت سعادتي بالقرب منه ، فسعادتي ليست محور الكون أنا لست ال

"The Artist"

صورة
اتكلم أياك تخاف أنك تبوح ع الصمت دايما مأتلف لو البشر دوشة وضجيج أياك تقول أنا بختلف عمر اللي حبك ما هيبعده أنك تقول وتعترف

"city lights"

صورة
بفضل أحبك أكتر وأكتر من غير ما فمرة تشوفيني و لا محتاج علشان أهواكي إنك يا حبيبتي تحبيني

8 فبراير 2012

ربما سينتصر الصمت اليوم . ومع ذلك لا ضير من البدء في جولة هي بداية مبارة طويلة ..فلا  أُرجح أنه سينهى المبارة اليوم بالضربة القاضية. فقط لأن حضور مناصرينه يبدو مزعجا لي ..ومحفزا له ...هل يرتبط الصمت بهذا الصقيع الذي يغلف القلب ليجبره علي الأنكماش فيتكوم علي نفسه ...هل يجدي مشروب ساخن ودثار ثقيل لنشعر ببعض الدفء الداخلي ...لا شيء يجدي مع قلب غلفته رياح الوحدة الأجبارية ..و قرر أن يحتمى  من الأخرين بالأبتعاد عنهم وعدم الأعتراف بالضعف...لو كان لدي القدرة اليوم لبكيت لكن حتى المدامع جفت .

يوميات 7 فبراير 2012

صورة
مجرد رغبة مُلحة علي استنطاق الصمت واستعادة القدرة علي البوح ،، دفعتني إلي هذه العودة المأجله للتدوين و التعهد لنفسي أمامي بكتابة بضع كلمات يوميا. فإلي الغد أذن  :-) ..نضرب للبوح موعدا عسى أن يمهلنا القدر الوقت الكافي لعقد صلح جديد نفســـي وأنا ،