المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, ٢٠١٢

my best friend's wedding

صورة
George Downes: Michael's chasing Kimmy? Julianne Potter: Yes! George Downes: You're chasing Michael? Julianne Potter: YES! George Downes: Who's chasing you... nobody, get it? There's your answer. It's Kimmy. 

براح

في العادة أبدأ يومي بالأستماع لحديث الشيخ الشعرواي اليومي علي أذاعة القرآن الكريم ،، وتصادف إن يكون حديثه اليوم عن سورة مريم .. وعن تكلم السيد المسيح عليه السلام في المهد ، موضحا إن الحديث عن تكلمه بالمهد لم يأتي ذكره بالأنجيل ،، وعقب علي كلامه بأنه لا ينتقد أي ديانة يهودية أو مسيحية أو يصحح عقيدة غيره ، إن مهمته هو ترسيخ العقيدة الإسلامية للمسلمين و توضيح ما إلتبس عليهم حتى تكون عقيدة المسلم علي بينة ويقين ،، تأملت هذه الكلمات وأنا أتذكر خطبة الجمعة الماضية حين كانت مهمة خطيب الجمعة الوحيدة هي إثبات ضلال عقائد أخري متخيلا إنه بذلك يدافع عن الدين وعن الرسول صلى الله عليه وسلم ،، وتذكرت والدي عليه رحمة الله الذي علمني إنني لا أعتنق الإسلام ليس استنادا علي أعوجاج عقائد غيري ، ولكن لإيماني بأنه هو الطريق المستقيم والدين الحق ، ولم يمنعني يوما من قراءة أو معرفة الديانات الأخرى ليكون اعتناقي لديني لا يعود لإني ولدت لأبوين مسلمين ، لذا لم أقف يوما في صف من هاجم أي دين أخر ، أعتزازا بديني وتقديرا لمكانته ، "وَلاَ تَسُبُّواْ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ ف

" فاتت جنبنا "

صورة
المرة الأولى التي استمتعت إلي هذه الأغنية كنت في السنة الخامسة الأبتدائية  في طريق عودتي إلي المنزل ، سحرتني الموسيقي جدا ، لم أكن أميل إلي صوت عبد الحليم منذ صغري ، لكنني كنت أفكر في كل جملة في هذه الأغنية وكأنني أمام مشهد تمثيلي ،، أرقص طربا أو أصمت حزنا ،، حتى إنني توقفت عند أحد الباعة لأستمع لأكثر من مقطع من الأغنية  متظاهرة بأنني أشاهد المعروضات لكن بعد فترة اكتشفت إن الصوت ينبعث من كل مذياع في الشارع الطويل  في تواطئ غريب ثم بدأ رذاذ مطر نهاية أكتوبر يكمل المشهد  ،،، وحين عدت إلي المنزل  سمعت خبر سعيد لا أذكره حقيقة الأن ،، ثم توالت مرات استماعي إلي هذه الأغنية التي ما تعمدت يوما إن أستمع إليها  وفي كل مرة كان يعقب ذلك خبر مفرح   أخر مرة استمعت إليها كنت في زيارة لمدينة القاهرة العام الماضي ،، مكتبة البلد شارع محمد محمود  ، الغريبة إنني ذهبت إلي هذه المكتبة مصادفة لألتقي صديق سكندري كان في القاهرة مصادفة واتصل بي ليخبرني أنه في مكتبة البلد التى لا أعرفها ،، بعد المقابلة القصيرة انصرفت لألتقي صديقتى القادمة من خارج مصر لتعيدني لمكتبة البلد مرة أخرى ،، ونستمع إلي أغنية فاتت جنب

"الرجال الصغار"

صورة
كلما رأيت أحدهم تعجبت كيف لهم هذا التشابه العجيب؟؟ حتى إن ملاحهم تكاد تكون واحدة وإن أختلفت ، وحكاياتهم متطابقة وإن تباينت التفاصيل وكأنما هو مشهد واحد ما زال متكررا إلي ما لانهاية ، بل يكاد يتطابق مع مشاهد أخري تدور خارج حدود خيمتنا . كان أول عهدي مع أحدهم في ليلة ختام القرآن منذ عدة سنوات كنا عزمنا إن نقيم الليل في حديقة الخالدين أمي وأختى وأعز صديقاتي وأنا ،، حين فزعنا علي صوت صرخاته فتحركت مع صديقتي نحوه كان يتلوى من الألم وقد تناثرت حوله الأكواب الخالية من الشاي الذي إنسكب عليه ،، نحيل أسمر يبلغ من العمر ما يناهز السنوات العشر و حافي القدمين ، نظرة واحدة من حارس الحديقة الذي يستغل غرفة الحراسة في وضع موقد صغير و أدوات تساعده علي صنع الشاي كانت كفيلة بأن يهب واقفا متناسيا ألمه ،،، أنصرف الجمع وأنصرفنا بعدهم لكن عيوننا لم تنصرف عنه وظللنا نراقبه حتى أقترب منا بعد برهة ،، وكنا عزمنا الأمر علي مساعدته وليست كل المساعدة مال ،،، حاولنا التخفيف عنه قليلا و فحص مكان الحرق وسألناه عن أهله فقد كان الوقت متأخرا جدا ، كنت خمنت إن الحارس والده قبل إن