المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر, ٢٠١٠

بين الفــواصل

صورة

قــال عـــودي

صورة
رسم بالطبشور خط في فراغ سرمدي وقال سيري لا تحيدي وابتعي نقش خطي لا تقلي أو تزيدي ثم في وسط الطريق قل قد أزف الرحيل وافترقنا ثم أرهقه حنينه فقال عــــــــــــــودي قلت ماذا قال عودي إي كرم ...إي جود قال عودي أيها الرجل المسافر في وريدي لا أريدك في حدودي قال عودي قلت بل هون عليك وانسني وانسي وجودي قال عودي قلت بل عد أنت وحدك علك تدرك ذنبك عندما كنت احبك وأنت ما صنت عهودي قال عــــــــــودي قلت حسبك لست منشغلا بأمرك كنت أخطو نحو دربك وأنت تطأ علي ورودي قال عــــــــــــــــــودي وأصغي ثانية لقلبك قلت أصغيت إليه قال أدمتني قيودي لا بربك لا تعودي

للقمـــر وجــه أخـــر

صورة
هل فكرت يوما في تبديل مكانك خلال عرض تلك القصة التي تسمي حياتك؟؟ هل فكرت في الابتعاد قليلا عن دور البطولة والذهاب إلي أحد مقاعد المشاهدين؟؟ وهل تغيرت نظرتك لهذا الشخص الموجود أمامك ونزعت عنه هالته وأجنحته النورانية؟؟ أم مازلت تري نفسك بلا ذنب ولا خطيئة تجد لنفسك المبرر لكل ما كنت عليه والوسيلة لكل ما تريد أن تكونه وحين لمحت أثار الدماء علي يديك ظننت أن أحد ما قد مسك بسوء. ولم تدرك أنك قد أدميت أحد أخر فأخذت تبحث عن جرحك لتداويه وعندما تأكدت أن ما بك من سوء. عدلت من هندامك لتبدو في صورة ترضها لنفسك وربما اتهمت المذبوح بتلويث ثيابك..    فصدقني ليس هناك من أمل في أن تتغير. أو أن تشعر بالسعادة فخطواتك الأولى نحو سعادتك هو أن تدرك أخطائك وتطلب الصفح من هؤلاء الذين أدميتهم . لكي تحسن صورتك يجب إن تدرك إن صورتك بحاجه لتحسين وتغيير من الداخل. وإن أدوار البطولة لا تليق ألا بالأبطال ولا مكان في ذاكرة الناس لأشباه البشر و أنصاف الرجال. و أن كان للقمر جانب مظلما يحب أن يخفيه عن الأنظار فلن يتمكن من إخفائه عن نفسه أو تجاهل وجوده. بل يجب أن يحسنه كم لو كان ظاهر للعيون ومحط لل

سكــر ♥نبــــــات...................الحلقة الخامسة

صورة
دون أي تأثير ليوم الأمس المرهق وليلته الطويلة أيقظتني جدتي بوجه صبوح مشرق لكي أصلي الفجر بينما شعرت أنا بإرهاق ورغبة شديدة في النوم حاولت التغلب عليها بماء الوضوء البارد وبعد الصلاة فتحت النافذة  بحثا عن نسيم الفجر المنعش كنت أريد أن أكون في استقبال صغيرتي سلوى ..بدت السماء رائعة وهي تبدل ثوب الليل الهادئ بضياء تزفه العصافير الصغيرة التي استيقظت مبكرة استعداد لرحلتها اليومية..كان كل شيء ينبأ بيوم أخر سعيد كيوم أمس ..بدأ المصلون في الخروج من المسجد القريب ورأيت خالي يتجه لمنزلنا بصحبة ولديه ومعهم جارانا كانت أول مرة أراه خارجا من المسجد في هذا الوقت ...كنت ما أزال أرتدي ثوب الصلاة الفضفاض لمحني خالي  ورسمت ملامحه صورة للرضا والسعادة بينما نظر مروان إلي بدهشة ثم تنقل ببصره صوب السماء كمن يبحث عن شيء لا يراه ..تخيلت أن الجميع سيعودون للنوم مرة أخري لكني بعد دقائق سمعت جدتي تناديني لتناول الإفطار ..لكنني تعللت بأن الوقت مبكرا جدا علي تناول أي شيء وأنني سوف أنام ثانية بعد قليل ..كانت محاولة فاشلة بالطبع فقررت أن أسرع لأعود للنافذة قبل مجيء  سلوى ...فتناولت طعامي بسرعة كبيرة وبمجرد ا