للقمـــر وجــه أخـــر


هل فكرت يوما في تبديل مكانك خلال عرض تلك القصة التي تسمي حياتك؟؟ هل فكرت في الابتعاد قليلا عن دور البطولة والذهاب إلي أحد مقاعد المشاهدين؟؟ وهل تغيرت نظرتك لهذا الشخص الموجود أمامك ونزعت عنه هالته وأجنحته النورانية؟؟ أم مازلت تري نفسك بلا ذنب ولا خطيئة تجد لنفسك المبرر لكل ما كنت عليه والوسيلة لكل ما تريد أن تكونه وحين لمحت أثار الدماء علي يديك ظننت أن أحد ما قد مسك بسوء. ولم تدرك أنك قد أدميت أحد أخر فأخذت تبحث عن جرحك لتداويه وعندما تأكدت أن ما بك من سوء. عدلت من هندامك لتبدو في صورة ترضها لنفسك
وربما اتهمت المذبوح بتلويث ثيابك..
   فصدقني ليس هناك من أمل في أن تتغير. أو أن تشعر بالسعادة فخطواتك الأولى نحو سعادتك هو أن تدرك أخطائك وتطلب الصفح من هؤلاء الذين أدميتهم .
لكي تحسن صورتك يجب إن تدرك إن صورتك بحاجه لتحسين وتغيير من الداخل. وإن أدوار البطولة لا تليق ألا بالأبطال ولا مكان في ذاكرة الناس لأشباه البشر و أنصاف الرجال.

و أن كان للقمر جانب مظلما يحب أن يخفيه عن الأنظار فلن يتمكن من إخفائه عن نفسه أو تجاهل وجوده.
بل يجب أن يحسنه كم لو كان ظاهر للعيون ومحط للأبصار



تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

مــواسم المطــر ...(5) ..قوس المطر

عداء الطائرة الورقية