المشاركات

عرض المشاركات من يناير, ٢٠١١

لست وحــدي

صورة
أَنَا وَحْدِي.. غَيْر أَنِّي مَعِي جُرْح وَبُكَاء وَمَا زَال عِنْدِي حُلُم غَيْر أَن الْحُلُم ضَاع بَيْن يَأْس وَرَجَاء أَحْمِل الْحُلُم وَأَصْبُو لِأَن يَعُوْد الْبَشَر بَشِّر دُوْن غَش أَو رِيَاء كَم يَصْبُو الْوَاهَمُون لِأَن تَجِئ الْشَمْس فِي لَيْل الْشِّتَاء أَنَا أَشْدُو لِلْعَابِرِيْن.. أَسَاطِيْر الْوَفَاء غَيْر أَنِّي أَدْرِي أَن الْكَذِب دَاء.. لَا دَوَاء أَنَا أَحْكِي كُل يَوْم.. لِلِنُّجُوُم حِكَايَتِي عَلَّهَا تَمْنَحُنِي وَعْدا بِالْشِّفَاء لَسْت أَشْكُو الْجُرْح أَنِّي.. بَعْض جَرِّحِي كِبْرِيَاء

عنك تسألني

صورة
وجاءت عنك تسألني فلمّا أجبتها صمتاً أطلّ الشك من عينيها حاصرني تقول صديقكِ غاب... فيصرخ قلبي ملتاعاً ،، أتقصد حبّي الأبدي ! ! ؟؟ أما يكفي بأن الشوق يقتلني فدون الناس أجمعهم تجيء إليّ .. كي تشكي!! فإن ما كنت أسمعها فمن غيري سيسمعني؟؟ ومنذ غبت يا قمري ولا صوت أبوح به .. ولا أحد ليفهمني ولا شىء ألوذ به .. سوى طيف يسامرني وذكري تبقى لي قيد .. برغم البعد تأسرني ومن هامت بك حباً .. تجيء وعنك تسألني تغيب عني أيام .. وريح الشك تعصرني فإن تأتيني مشرقة أرى إشراقها ناراً .. تطوقني وتحرقني ترى ستقول .. هاتفني .. وكلَّمني .. وطمأنني وأوشك أن أطوّقها .. ومن فيها يعاتبني أرى في عينها دمع .. فأسكب بعض من دمعي أكاد أبثها ألم أكابده وأخشي أن ترى .. شوق يذوّبني أراك في محيّاها .. فهل تلمحك في عيني ! ؟ وكيف عنك أخفيها إذا ما كنت تسكنني؟ فآه منها إن بقيت .. وآه لو تفارقني وآه منها إن غابت .. فمن عنك سيسألني؟؟
صورة
وَاسْأَل عَنـي مَوْج الْبَحْر إِذَا جــاء يُهَدْهِد شَاطِيّء الْذِّكْرَي ..وَلَا تَنْسَانِي ...لَا تَنْســي

سَكــر ♥نَبــــــات........الْحَلْقَة السابعة

صورة
حاصرني شعور بالافتقاد بمجرد أن أغلقت باب غرفتي.. وأن غيرتني الأيام الماضية كثيرا , لكن مواجهتي للحصار إي كان نوعه كانت واحدة , فلجأت إلي فراشي أحاول تناسي هذا الشعور الوافد علي حياتي.. لكنني لم استطيع النوم برغم إحساسي الشديد بالإرهاق ...جذبتني الأصوات خارج الغرفة لكنها لم تغضبني كالعادة ..شعرت بحاجتي للصحبة..للضجيج..فانضممت لجدتي مرحبة بجيرانها اللذين أتوا في مظاهرة اشتياق وترحيب بعودتها. ..تمنيت أن أتمتع بهذا القدر من الحب والمكانة التي لدي جدتي ..كانت صورتنا معا تزين جدار الصالة شعرت بالفخر لأني أنتمي لتلك السيدة المحبوبة ..وقررت أن أحتذي بها قدر أمكاني .. قررت أن أعوض ما فوته أثناء أقامتي مع عائلة خالي ..فقد انقطعت عن الذهاب لمركز الدروس الخصوصية ..ومع اقتراب العام الدراسي فرضت جدتي قواعد أكثر صرامة وتقلصت ساعات مشاهدة التلفزيون تدريجيا ..ثم خيرتني بين مشاهدته واستخدام الكمبيوتر فاخترت الكمبيوتر طبعا لأبقي علي اتصال بزياد ومروان ..الذي خاب ظني لعدم اتصاله بي ...لكن ذلك لم يقلل من امتناني لهديته , فامتلاكي هاتف خاص بي ضاعف من مرات اتصال أبي بي ..وجعلني علي اتصال أكثر بأخي ال

الصفحـــة الأخيــــــــــرة

صورة
في آخر الصفحات يأتي الموت حتي إن أبيْنا فــلا تمت في عيني .. أو بين السطور كن شـامخـا كالنـخـل في أرض بـلادي كن عالياً .. كن سابقاً كل الصقور أنت ابن هذي الأرض.. هذا الكبرياء حتي الثري علي جباه العابدين حقا عليه أن يثور لا تطوي صفحتك الاخيرة ..خائفــا كن عاشقاً .. كن ثـائـــراً.. كن مستحيلاً .. غاضباً .. ومت جسوراً لاتترك الجسد الجميل في العــراء يبتاعه النخاس .. ويرثـه حفار القبور لتظلّ بعد الصفحة الأخيرة قصيدة في كتـاب عشقٍ قـوس نصـرٍ .. أو تيجان من زهور لا تنهي قصتنــا في صفـحتكـ الأخيــــرة ولا تـمت في عيني...... أو بين السطور

سَكــر ♥نَبــــــات.....الْحَلْقَة الْسَّادِسَة

صورة
تأهب الجميع لملاقاة علياء وعائلتها و لأنني ما تغلبت بعد علي رهبتي من ملاقاة الغرباء فقد حاولت أخفاء توتري وتمنيت أن يصدق ظني وتطابق علياء الصورة المرسومة في خيالي لها وساعدتني في رسمها مكالمتنا الهاتفية القليلة . فقد بدت رقيقة ومحبة تمنيت أن لا تكون رقتها واسترسالها في الحديث شيء من المجاملة لزياد وابنة عمته التي هبطت فجأة عليهم... لكنني بمجرد رؤيتها اكتشفت أن صورة خيالي باهتة وخالية من الروح مقارنة بعلياء حتى سحر الخيال وجاذبيته تفوقت عليه وكانت بحق جديرة بهذا الفارس آسر الأبصار والقلوب..وكانت والدتها وأختها لا يقلون عنها طيبة ووداعة بدت عائلتهم منسجمة وسعيدة ولابد أن يكون والدها شخص رائع أيضا ..هكذا أصبح لدي –فجأة- نماذج لأسر سعيدة ومتفاهمة أم موعدي الأغرب الذي جاء علي غير انتظار فكان لملاقاة الوجه الأخر من الحب ..كان كل ما يحيط بزياد وعلياء يبوح بحقيقة الحب ويصرح بكونه مصدر للسعادة حتى صمتهما تحول لأقوي مفردات اللغة تعبيرا عن الحب..هكذا رأيت أنا التي مازلت أعاني من سياط الغرام الجنوني الذي ما اختبرته يوما لكنني تذوقت مرارة كأسه بعد أن انتهي أبواي من شهده كل أنثي تتمني أن تعتل