عنك تسألني

وجاءت عنك تسألني

فلمّا أجبتها صمتاً

أطلّ الشك من عينيها حاصرني

تقول صديقكِ غاب...

فيصرخ قلبي ملتاعاً ،، أتقصد حبّي الأبدي ! ! ؟؟

أما يكفي بأن الشوق يقتلني

فدون الناس أجمعهم

تجيء إليّ .. كي تشكي!!

فإن ما كنت أسمعها

فمن غيري سيسمعني؟؟

ومنذ غبت يا قمري

ولا صوت أبوح به .. ولا أحد ليفهمني

ولا شىء ألوذ به .. سوى طيف يسامرني

وذكري تبقى لي قيد .. برغم البعد تأسرني

ومن هامت بك حباً .. تجيء وعنك تسألني

تغيب عني أيام .. وريح الشك تعصرني

فإن تأتيني مشرقة

أرى إشراقها ناراً .. تطوقني وتحرقني

ترى ستقول .. هاتفني .. وكلَّمني .. وطمأنني

وأوشك أن أطوّقها .. ومن فيها يعاتبني

أرى في عينها دمع .. فأسكب بعض من دمعي

أكاد أبثها ألم أكابده

وأخشي أن ترى .. شوق يذوّبني

أراك في محيّاها .. فهل تلمحك في عيني ! ؟

وكيف عنك أخفيها إذا ما كنت تسكنني؟

فآه منها إن بقيت .. وآه لو تفارقني

وآه منها إن غابت .. فمن عنك سيسألني؟؟

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

مــواسم المطــر ...(5) ..قوس المطر

عداء الطائرة الورقية