المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف رئة كتابية
صورة
منذ فترة وأنا أفتقد الكتابة .....أنا احدث نفسي فلنكن صرحاء مع أنفسنا أفتقد أحساسي بالكتابة أفتقد التجربة ذاتها ..هل اخبرت احد عن شعوري وأنا امسك بالورقة والقلم وعندما أكتب .. لم افعل بالطبع أخاف من النعت بالجنون حتي من حولي لا أخبرهم بذلك حين تزورني الأفكار واشعار بالموسيقي تنساب في أذني بل أكاد أسمعها أحتضن الأوراق وادور في حركات أشبه بالبالية ... صانعة دوائر في الفراغ دوائر في خيال ترتفع تدريجيا عن الأرض محلقة في المدي القريب متطلعة غلي الأفق البعيد أسمعها بوضوح صدي كلماتي وهي تٌعزف بألة سحرية واذا فاجأني احدهم وانا علي هذا الوضع المسرحية الذي سيبدو هزليا للقادم من بعيد حيث لا تصل إليه صدي نغماتي ربما ظن أنني قد أصابني الجنون أو أنتابتني حالة هيسترية فاتظاهر بأني ابحث عن شيئا او انظر لشئ ما كم هذا جنونيا مبهجا عندما أتوقف فجأة شاعرة بخلل ما واح اول اصلاح ما أفسدت فأستعيد أنغامي وكلماتي حتي أنتهي فأذا أنتهيت قررت ان أقراءه علي كل من حولي كأم أيست من الانجاب آتاها مولود علي غير انتظر ياللا بهائه وحسنه حتي وأن لم يكن ذو بهاء باهر أو  حسن ملف...

ارقص

صورة
أنا لا أحصي مرات الوقوف أمامها في حيرة من أمري، لكن هذه المرة أنا لا أبحث عن جملة جديدة توثق علاقتي بها .. تلك المساحة البيضاء الواسعة. صفحتي الجديدة القديمة ..المتكررة ،  فأنا أسعي لعلاقة جديدة معها أعمق من كلماتي التي لا أمتلكها دائما ، ابسط من قواعد لغتي التي لا أجيدها ،، لا أريدها علاقة مبهرة لمن يرى ساحرة لمن يتلو أو يستمع ..أريدها فقط أن تسعدني أن تعبر عني وأن تعبر بي إلي مدن البهجة التي اشتقت إليها . لذا قررت أن أتخذ من ورقتي ساحة للرقص، نعم سأرقص علي الورقة البيضاء في بساطة،، وكأنني مازلت صغيرة لم أتخلى عن عاداتي بعد ،، أرقص أذا اشتقت للبوح وأغني أذا حزنت ..كم أشتاق تلك الأيام قبل أن أعرف طريقي إلي الكتابة وتأسرني العبارات البراقة ،،اشتاق إلي تجاهل السطور ،، سأختار المسار الدائري هو يناسبني أكثر الآن ..أريد أن أشعر بالدوار ..وأسقط في أي اتجاه من الورقة دون الخوف من الغرق في بقعة حبر. علي أنغام مقطوعة من مقام العشق إلي مقام الوجد دعوة إلي رقصة الحياة الجديدة ..أذا غضبت ركلت الأرض بقدمي كراقصي الفلامانكو..وحين أفرح تذكرت فالس الدنوب الأزرق لشترواس ..وحين يغلبني ح...
صورة
هناك أشياء نفقدها ، وأخرى نفتقدها مع مرور الزمن براءتنا .. صدقنا ذاك القلب المرهف والعيون اللامعة .. نظرة كبرياء وتحدي .. شغف التجربة الأولى .. الجرأة في ملامسة الخطر وتخطّي حدود المعرفة المحدودة التي تنمو في تسارع لتسرق منّا شئ لا يعوضه أي شئ آخر . . إنها الدهشة ذلك الشعور الرائــــع المباغت المبهر عندما تعلو وجوهنا تلك النظرة الساذجة ثم تتسع أحداقنا لتعلن أننا في حالة من الانبهار