المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, ٢٠١٠

سكــر ♥نبــــــات...................الحلقة الرابعة

صورة
  قضيت في غرفتي بعض الوقت حتى أتناسي ما حدث وأفكر في طريقة أتعامل بها مع  مروان تمنيت لو أنه لم يأت معهم فقد بدا كنغمة شذت من لحن رائع وساحر .... في النهاية .قررت أن أتجاهل مروان وأحاول الخروج بدا تواجدهم في صالة المنزل كاجتماع عائلي رائع أكتمل بغياب السيدة أمينة وابنها ..كان مؤشرا جيد بالنسبة لي لكن لماذا لم يصطحبوا مروان معهم ؟...... ألقيت علي الجميع التحية وهممت بالجلوس مع جدتي وخالي وزوجته إلا أنني سمعت أسمي فتوجهت صوب الصوت فإذا بمروان يناديني ..نظرت إليه بدهشة تجاهلها - ألم تسمعيني ؟...يجب أن تزوري طبيب أذن جيد أي جنون هذا أيمازحني هذا الأحمق ...لم أود أن أجيبه وشرعت في الجلوس بجوار جدتي عندما طلب مني زياد الجلوس معهما لم أدري ماذا أفعل بجلوسي معهما فكلاهما مشغول بحاسبه الشخصي   لكنني أطعت زياد وتوجهت إلي حيث مجلسهما كان زياد مشغول في حقيقة الأمر أما مروان فترك حاسبه ونظر إلي مستنكرا - لما أتيت الآن ...لا تودين الجلوس معي ..سأقوم أذن  لم أرد  عليه هذه المرة  أيضا -يسعدك انصرفي ...أليس كذلك ؟؟!!........أذن لن انص

سكــر ♥نبــــــات...................الحلقة الثالثة

صورة
لازمني منذ حضوري إلي هنا شعور دائما بالراحة لابتعادي عن دائرة الصراع بين أبواي حتى أن علاقتي بهما أصبحت شبه مقطوعة .لم تتصل بي أمي سوى مرة واحدة وهي التي كانت تطلب محادثتي وأنا في منزل أبي أكثر من مرة يوميا .أم أبي فاكتفت بإرسال مصروفي مع أحد معارفه . كلاهما كان يخشى ملاقاة جدتي.. . و كان خروجي من دائرة صراعهما مريحا لنا جميعا. لم اشتاق لوجودهما كما لم يشتاقا إلي. لكن بمجرد أن قالت لي جدتي أن لديها نبأ سارا ظننت أن أحدهما أتصل يسأل عني .لكن جدتي أخبرتني أن خالي وعائلته سيحضرون من القاهرة لإنهاء تجهيز شقتهم الجديدة هنا ..وخلال ذلك سوف يقيمون معنا..لم أجد في النبأ شيء سارا. غير أن جدتي ستنام في غرفتي وتترك غرفتها لخالي وزوجته بينما نترك الغرفة الإضافية لولديه زياد ومروان ..لم أكن أعرف أي شيء عن عائلة خالي إلا ما أخبرتني به جدتي أثناء أقامتي القصيرة معها فخالي مقيم في القاهرة ويدير أحدي شركات المقاولات التي يمتلكها هو وزوجته وأخيها بينما ولديه أحدهم مهندس معماري وهو زياد أم مروان الأصغر فمازال طالب بكلية الهندسة وسيصبح مهندسا إنشائي _ بدا الاستعداد لمجيئهم كالتأهب لملاقاة

عم كامــل

صورة
لاأدري متي إنتبهت لوجوده أو وجود هذا الكشك الصغير الذي لايتسع إلا لمكان يضع فيه كرسيه بالكاد ، كان يشبه شخصيه خرجت من أحد روايات نجيب محفوظ أو أحد لوحات صلاح عناني، أسمر صارم..... يبدو حتي وهو جالس طويل حفر الزمان علي وجهه علامات من مر بالكثير وذاق الكثير، إنه عم كامل بائع الجرائد . دائماجالس في ذلك الكشك الصغير واضعاً أمامه جرائد يبيعها ويخفي جرائد أخري بجواره في هذا الحيز الضيق لم أكن أدري لماذا؟؟؟؟؟؟ أو لمن ؟؟يخبئها؟؟ اعتدت أن أشتري منه جرائدي منذ كنت في أول سنوات المرحلة الإعدادية، كلامه قليل جدا حتي أنني اعتدت أن أعطيه النقود ولا أتكلم معه، فيخرج الجريده التي أفضلها. ذات يوم لم أشتري جريدتي منه ذهبت لبائع آخر وقلت له" أريد الجريده" فأخذ النقود ومنحني أول جريده أمامه.... نظرت مبتسمه ولم أرد ها إليه أخذتها معي للمنزل كي أتذكر عم كامل . تتغيرالايام وتختلف الجرائد ولا ينسي عم كامل ما أحب أن أقرأ يوم حتي أنه مع بدايهة مهرجان القراءه للجميع كان يمنحني كتب يختارها هو ويخبئها من أجلي في احد الايامكنت ذاهبه إلي المدرسه كنت في الصف الاول أو الثاني الثانوي وأخرج لي كتا

بلا منطق

صورة
لا اهوي اللؤلؤ والألماس ولا يغريني الإستبرق لا احلم بقصر من ياقوت أو أسورة من عسجد  قد اسكن غابات الكافور والبس عقد من زنبق فأنا امر أة مختلفة لا تعرف في الحب المنطق فأن يوم قررت لقائي فلا تأخذني للشاطئ خذني معك نحو الأعمق خذني معك نحو المجهول وعلمني كيف الاسطورة تتحقق وابني لي بيت في عينيك كي أبحر لبلاد العشاق ولا احتاج إلي زورق علمني كيف سيغدو العمر ترنيمة عشق هي الأصدق وان يوم قررت لقائي فاحضر لي معك أهزوجة لا أسورة ولا لؤلؤ فأنا امرأة مختلفة  لا تعرف في هواها منطق

مهــاجــر

صورة
وحلمي الذي بتُّ أخبئه غافلني وارتحل يستقبل الفجــرا .. خضرٌ جناحه للريح أطلقها وما عدت أملك فيه وصلاً ولا هجــرا .. أتراني حملته من أمره عســرا ؟ ! ؟ .. أم حين لمح النهار .. لم يستطع صبـــرا ! ..... لو كان يشكو لي مرارة الأسر لكنت أطلقته لما غدا صقــــرا لكن يد التمنّي ،، لن ترجع القـــدر ... لهفي على حلمٍ ، الريح تعصف بـه وليس له من دوني ستــرا .. أحصيت عشر ليالٍ ،، من بعده أسفــا وكل ليلٍ خلاه ،، كيف بدا دهـــرا .... سلوا عني ابن الهجير ،، كيف خلاني؟؟ إن كنت أغضبته ،، آتيه معتذراً أو كان قد غرّه في الهجر غفراني قولوا سقيم الروح ما زال منتظرا

سكــر ♥نبــــــات...الحلقة الثانية

صورة
في انتظار أحكام جدتي العرفية جلست أمامها صامتة.لم أكن لأعترض بأي حال ولا أعلن إلا الانصياع التام لقوانينها وقواعدها التي لم تكن سوي مواعيد لكل شيء الاستيقاظ النوم..مشاهدة التلفزيون..المساعدة في المنزل ..لم تكن بالأشياء المزعجة أو التي تستدعي أي اعتراض. . .. أزعجني شيء أخر ..شعبية جدتي الطاغية بين جيرانها لا تكاد شقتها تخلو من جارة تزورها وأخري تستشيرها في أمر ما وثالثة تطلب منها وصفة مجربة.كان ذلك أمرا عسيرا علي من قضي حياته منزويا مثلي فلم أتمكن من الـتأقلم مع هذا الوضع ولا أن أمد جسور التواصل مع الجيران كما تمنت جدتي.بل بدا مني نفور من البعض كان للسيدة أمينة التي تسكن في الشقة المقابلة لنا النصيب الأكبر منه….فقد كانت شبه مقيمة معنا لا تنصرف تتجول في الشقة وكأنها في بيتها نادرا ما تذهب لبيتها تفاديها ليس له إلا سبيل واحد هو الاختباء في غرفتي .   وكان أكثر ما يثير جنوني أنني  كلما سألت جدتي عن شيء كانت أجابتها الشبه متكررة " اسألي أمينة" .تخيلت أنها بلا عائلة أو أنها تنفر من البقاء مع ابنها ذاك الشبح الذي لمحته يوم وصولي لكن
صورة
وجي دلوقتي تتندم وبتقولي أنا غلطان بتقلب صفحة امبارح وبتكلمني عن النسيان هاقولك أيه أنا نسيتك وأوعي تقولي سمحي كمان وأسفة لو يخيب ظنك وأحساسك بأني ملاك أنا أنسان
صورة
أهداء من صديقتي الجميلة ...لينا شاهين