بعد عمر من القراءة تتعلم كيف ترى الأشخاص بعين محايدة، تتلمس الأعذار لكل من صادفته أو عشت معه..لكنني لا أستطيع أن أنظر إليها بعين محايدة لا أستطيع أن أرى للظلم وجهة نظر عندما  يقع علي ..لا تستطيع  أن تبقى محايدا إذا كنت أحد شخوص القصة..بعد هذه السنوات الطوال يجب أن أتوقف عن تطيب خاطر المظلومين و محاولة فهم وجهة نظر الظالم
النهاية قريبة و الدرس جاء متأخرا

تعليقات

  1. إن صفات الظالمين تولد ممارسات ظلامية تنصب في مخططات المكر المنظَّمة والمدبرة بإتقان، حيث يبذل الظالمون فيها عظيم كدهم في مقارعة الحق و محاولات إفشاله يقول الله تعالى: "وقَد مكروا مكرهم وعند اللهِ مكرهم وإِن كان مكرهم لتزول منه الجبال". والمكر عندما يكون من جانب العبد هوإيصال المكروه إلى الإنسان من حيث لا يشعر ، فمهمة الظالمين هى إخلاء الساحة من حماة العدالة والقيم الإنسانية في معارك استئصالية تستهدف الصالحين إلا أن العدل الآلهي غالب غير مغلوب "وعند ٱلله مكرهم" فإن أطبق الظالمون على صهر النور وبطشوا بكل معالم الحياة فإن جميع تدابيرهم هذه لن تبارح أن تكون مجرد مكر في مواجهة جبال راسخات، لن يشق ثباتها ووقارها رغم مكر الظالمين، فهل بعد هذه الحقيقة جزع أو تردد؟

    ردحذف
  2. ان ياتي الدرس متاخرا خيرا من الا ياتي. الحق والعدل قيم لا تتجزأ و بناء عليه اري ان الظلم لا منطق له و إن كان فكوني علي يقين ان هذا المنطق ما هو الا اسقاطات لتبرير الموقف ليس إلا
    ثم ما جرم المظلومين كي تضني عليهم بتطييب الخاطر. إن كانت رغبه في جعلهم يكتسبون صلاده مواجهه الظلم فلا ضير من كلمه تحفيز .
    تقبلي تحياتي .

    ردحذف
  3. الظلم ظلمات يوم القبامة...ﻻاستطيعان ارى للظلم وجهة نظرىاذا وقع على ....هل يعنى ذلك انك قد تتعاطفين مع ظالم لو لم يقع عليك ظلم......ان وجهات النظر هنا ﻻ محل لها من اﻻعراب فاعتقد اننى ساقف فى وجه اى ظالم مهما بعدت بيننا المسافات او الديانات او اى انتماء ....فﻻبد من رد الظلم ويخيلى لى انك توافقينى على هذا ... وان كانت كتابتك اﻻخيرة ﻻ تتفق من وجهة نظرى عن طبيعة شخصيتك فلتعيدى الصياغة او فكر

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

مــواسم المطــر ...(5) ..قوس المطر

عداء الطائرة الورقية